الاثنين، 22 فبراير 2016




                               
أسنان ثابتة في يوم واحد:
فقدان عدة أسنان أو كل الأسنان كان يعنى فى الماضى حتمية إرتداء طقم أسنان مع كل المساوئ المرتبطة بذلك: آثار الضغط, عدم ثبات طقم الأسنان, إنخفاض القدرة على المضغ, التأثير السلبى على التذوق و أحياناً الوصول إلى درجة الإختناق أو عدم القدرة على الكلام.

طقم الأسنان غير المستقر لا يدعم الأنسجة الرخوة في الوجه بشكل كافى مما يقود إلى إرتخاء الشفتين, الذى يظهر الإنسان أكبر سناَ مما هو عليه. لذلك يعتبر إرتداء طقم أسنان فكرة مرعبة لكثير من الناس لأنه يرمز الى سن الشيخوخة.

من خلال زراعة الأسنان أصبح من الممكن تركيب طقم أسنان ثابت بل و حتى تركيب أسنان ثابتة و قوية فى فك خالى من الأسنان. في كل الأساليب السابقة يحتاج الإنسان من ستة إلى ثمانية أعمدة مزروعة فى الفك الواحد, التى يجب زراعتها فى كتلة كافية من العظام الثابتة و التى يتم تركيبها فى الغالب جراحياَ. ترتبط هذه العملية الجراحية بمعاناة غير مرغوب فيها بالنسبة للمرضى, كما يمتد العلاج المرتبط بفقدان الأسنان, مروراَ ببناء العظام و شفاء الأسنان المزروعة حتى تركيب طقم الأسنان الجاهز, إلى شهور طويلة. على العكس من ذلك فإن „الخطة الرباعية الشاملة“ تسمح بتركيب طقم أسنان قوى و ثابت على فقط أربعة أعمدة مزروعة و ذلك بعد قلع الأسنان مباشرةَ.
           


يتم تحقيق ذلك بزراعة الأعمدة الطويلة بطريقة مائلة فى الفك و هكذا تجد الأعمدة المزروعة حتى فى العظام المسامية ركيزة كافية لها. لتمرير الأعمدة المائلة عبر الهياكل الحساسة مثل الجيب الفكي و الأعصاب الحسية تبرز الحاجة إلى تحليل دقيق, ثلاثى الأبعاد (مجسم) لحالة العظام, بالإضافة إلى الخبرة الطويلة لفريق زراعة الأسنان الذى يتكون من أخصائى الجراحة, طبيب الأسنان و فني الأسنان.

من خلال معدات أشعة سينية متطورة ذات ثلاثة أبعاد و خبرة أكثر من ألف عملية زراعة أسنان في السنة, نستطيع أن نقدم لمرضانا خدمات على مستوى عالٍ من الأمان.

„الخطة الرباعية الشاملة“ تتيح لنا تركيب طقم أسنان ثابت فى يوم واحد, بدون بناء عظام و على عدد قليل من الأعمدة المزروعة فى فك خالى من الأسنان.

النتيجة أن فائدة المرضى هائلة. قلة المعاناة, كذلك قلة الوقت المطلوب و تحقيق المكاسب الفورية في نوعية حياة المرضى, كل هذه العوامل تدفع المزيد من المرضى أكثر و أكثر لإختيار هذا النوع من العلاج.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق