المسجد مكون من قسمين، يضم الأول أماكن الوضوء والخدمات الملحقة بها، في حين يضم القسم الثاني المصلى الذي له بابان، أحدهما لمدخل أماكن الوضوء المتصل بالمصلى والثاني باب المصلى نفسه.
الأبواب
أبواب المسجد مصنوعة من أخشاب مقواة وفق طريقة الصنع العمانية التقليدية، حيث روعي خلال عملية التجديد والترميم المحافظة على اللمسات العمانية التقليدية التي بقيت واضحة بشكل كبير في كل أجزاء المسجد.
مئذنة الجامع صغيرة جداً قياساً بالمآذن الأخرى الموجودة في المساجد الحالية.
إنارة المسجد تأتي من خلال 12 نافذة طولية تضيء المكان بشكل كبير، كذلك توجد داخله بعض الثريات. والمصلى يتسع لحوالي 300 مصل، وسجادة المصلى ذات لون فيروزي. وهي عبارة عن سجادة مقسمة الى أقسام متساوية، كل قسم هو عبارة عن سجادة صلاة صغيرة وهي مخصصة لشخص واحد.
يغلب اللون الأبيض على سقف المسجد وجدرانه حتى الحدود السفلى للنوافذ لنجد عندها وحتى الأرضية زخرفات بوساطة قطع من البورسلين والخزف ذات نقوش عربية واسلامية جميلة، كذلك توجد داخله بعض الأقواس.
وفي المسجد بئر ماء تمده بما يحتاجه المصلون. كما وضعت بعض خزانات المياه على سطح قسم الوضوء.
موقع البناء
بساطة هذا المسجد وطريقة بنائه تعطيه الكثير من الروعة والجمال، حيث تمنح حجارة السقوف الكثير من الهيبة لهذا المسجد الأثري التاريخي الذي أخذ عند بنائه التصاميم الأساسية للمساجد العمانية القديمة التي ترتفع عن سطح الأرض بخطوات عدة، فبني مسجد المضمار على مكان مرتفع عن مجرى السيول والأودية ويرتفع أيضاً عن مستوى الطرقات والحقول.
مئذنة المسجد عبارة عن كتلة اسطوانية مبنية من الحجر. أما المحراب فهو بسيط ولا يحوي أية نقوش أو زخرفات، ويغلب عليه اللونان الأخضر والأصفر الذهبي.
مسجد المضمار جسد بشكل عام السمات العامة للمساجد في المنطقة الداخلية ذات الردهة المربعة أو المستطيلة للصلاة التي يسبقها فناء، وليس فيه منارة أو أي نوع من الزخارف الخارجية، وان كانت به على جوانب الجدران بعض الزخارف البسيطة.
وعندما يذكر أي شخص اسم هذا المسجد لا بد له من تذكر الشخص الذي بناه وهو الصحابي مازن بن غضوبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق